responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 81

في حين يستهدف المعتدلون من أتباع مدرسة الخلفاء إثبات أن الأمور كانت بين أهل البيت عليهم السلام وفقهاء المذاهب الأخرى ـ بل الخلفاء ـ كان على خير ما يرام ويطلب! فكانوا يتزوجون منهم ويزوجونهم ، ويتعلمون منهم ويعلمونهم وهكذا، نافين بذلك أي نوع من الاختلاف العلمي أو العقدي بينهم.. وإثبات هذه الفكرة لا يتحقق إلا بذكر أن بعض أئمة المذاهب في مدرسة الخلفاء قد درسوا على أهل البيت وأخذوا عنهم! وربما أشاروا أحيانا إلى أخذ أهل البيت عن فقهاء المذاهب، ولهذا يخلط بالأئمة المعصومين باقي أهل البيت من نسل الحسن أو الحسين ويقول هؤلاء درسوا على يد فلان وفلان.

وأما الباحثون من الإمامية؛ فإثبات ذلك ينفعهم في الاحتجاج في أكثر من جهة؛ فإنه يركز ما يعتقدونه في الأئمة من أنه لا يوجد أعلم منهم، وشاهد ذلك أن أكابر الفقهاء قد أخذوا عنهم. وما داموا الأعلم بالتشريع فهم الأولى بأن يُتبَعوا. وأنه مع وجود الأصل والمعلم فلا يصح من الناحية العقلائية إتباع الفرع والتلميذ.

ومن الفريق الأول المتطرف نجد الاتجاه السلفي، والمتأثر من حيث الواقع بالصراع القائم بين التشيع ومخالفيه، ومن حيث العقيدة والمنهج بأفكار الشيخ أحمد بن تيمية ( 661 - 728هـ )، وهذا الاتجاه ـ وإن كان في بعض الأحيان يتقي في التعبير العلني

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست