responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 106

فمن القبيح علميّا ما قاله بعض أئمة الاتجاه الأموي من أن " نصف الأُمّة ـ أو أقل أو أكثر ـ لم يبايعوه"![1]نعم هي شنشنة نعرفها من أخزم! وإلا فقد ذكر المؤرخون وعليٌّ أمير المؤمنين قبلهم كما أشرنا إلى البيعة الشاملة وبفرح من عامة المسلمين في المدينة، وقد تتبع مؤلف كتاب بيعة علي بن أبي طالب في ضوء الروايات الصحيحة هذه الفرية ونقضها بالروايات التاريخية.[2]

نعم ذكرت بعض الأسماء التي توقف أصحابها عن بيعة الإمام كحسان بن ثابت، ومسلمة بن مخلد، ومحمد بن مسلمة، والنعمان بن بشير، وزيد بن ثابت، وهؤلاء توجهاتهم عثمانية (أموية).

إلا أن بعضهم لما "حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زخرفها وزبرجها " نكثوا عهدهم ونقضوا بيعتهم بعد أن لم ينالوا ما كانوا يأملونه من ولايات وأموال!


[1]) ابن تيمية؛ أحمد بن عبد الحليم : منهاج السنة النبوية 8/ 338 زعم " إن ثلث الأمة - أو أقل أو أكثر - لم يبايعوا عليًّا، بل قاتلوه والثلث الآخر لم يقاتلوا معه وفيهم من ‌لم ‌يبايعه أيضا». فانظر إلى هذا الكلام الباطل، وقارنه بالحق الذي ذكره أبو عبد الله القرطبي (ت 671 هـ) في كتابه "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة ص 1083 عن أن عليًّا عليه السلام " انعقدت خلافته في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ومهبط وحيه ومقرّ النبوة وموضع الخلافة، بجميع من كان فيها من المهاجرين والأنصار بطوع منهم وارتضاء واختيار، وهم أمم لا يحصون وأهل عقد وحل، والبيعة تنعقد بطائفة من أهل الحل والعقد".

[2]) أشار إليه في موقع الشيخ ناصر مكارم الشيرازي https://makarem.ir/maaref/ar/article/index/401723/ ولم يتيسر لي الاطلاع على الكتاب.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست