responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 115

لرسول الله فقلت أنت لا يدعُ علي بن أبي طالب زهوهُ، فقال لك النبي إن عليّا ليس بمُزهٍ ولتقاتِلنه وأنت له ظالم فهل تذكر ذلك قال نعم فسكت.[1]

وتقول الروايات التاريخية إن الزبير بن العوام ـ على أثر هذه الاحتجاجات ـ بدأت تختمر عنده فكرة التراجع عن القتال ولو بشكل شخصي، ولكن ابنه عبد الله (الذي عرفه الإمام بالمشؤوم) دخل على الخط وعيّره بأن تراجعه ذاك إنما هو لخوفه من سيوف بني عبد المطلب! فأحماه وقطع عليه طريق العودة!

فابتدأت الحرب.[2]في جمادى الأولى (وقيل الثانية) سنة 36 هـ وسميت بحرب الجمل نسبة الجمل الذي كانت عائشة تمتطيه والمسمى بعسكر.

بدء القتال

حين تتورط مدرسة الخلفاء في التوفيق بين معتقداتها وبين


[1]) الحاكم النيشابوري: المستدرك على الصحيحين 3: 366 بسنده عن أبي الأسود الدؤلي قال: شهدت الزبير خرج يريد عليًّا فقال له عليّ(عليه السلام): أنشدك الله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تقاتله وأنت له ظالم؟ فقال: لم أذكر، «يعني أنه نسي» ثم مضى الزبير منصرفًا. قال الحاكم: هذا حديث صحيح.

[2]) أصحاب الكتابات المزيفة للتاريخ لا ينسون هنا بأن يقولوا بأن أعداء الإسلام هم الذين تسللوا بين الصفين وأشعلوا الحرب! وكأنما كان جيش أصحاب الجمل قد جاؤوا لنزهة برية! ودخلوا البصرة للتبضع! ونتفوا شعر واليها وحواجبه لعمل مكياج له!.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست