responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 120

في " أقسط"، فـ " قسط " هي بمعنى ظلم واسم الفاعل منها قاسط بمعنى ظالم، أما أقسط فهي بمعنى عدل وأنصف، واسم الفاعل فيها "مُقسِط " أي عادل منصف، وقد ورد كلا التعبيرين في القرآن الكريم، ففي التصريف الأول بمعنى الظلم، قال تعالى (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) [1]

وفي التصريف الثاني بمعنى العادل قال تعالى (وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)[2] بمعنى اعدلوا وأنصفوا لأنّ الله يحب المنصفين.

وعرف أتباع معاوية بن أبي سفيان الذين حاربوا بالقاسطين لهذه الجهة، ونتعرض بشكل اجمالي لهم في السطور التالية وحيث أن محور هؤلاء الجغرافي كان بلاد الشام، فمن المناسب أن نشير إلى شيء من تاريخها.

تم فتح الشام (دمشق) أيام الخليفة الأول (حكم من 11 إلى 13 هـ) بجيش قاده يزيد بن أبي سفيان،[3] وتبعته جيوش أخرى فتحت مدنًا أخر من الشام (وتعد أربع مقاطعات أو أجناد: جند


[1]) الجن: 15.

[2]) الحجرات :9.

[3]) كان الخليفة أبو بكر قد عين خالد بن سعيد بن العاص وهو من أولياء الإمام علي بن أبي طالب، وقد اعترض على ذلك عمر بن الخطاب بسبب اعتراض خالد العلني على خلافة أبي بكر، وطلب منه عزله عن قيادة الجيش الذاهب للشام، فتم ذلك وعين يزيد بن أبي سفيان.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست