نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 132
سنترك الحوادث التاريخية كما نقلت في تاريخ الطبري
وغيره، وإن اختلفت عباراتهم، وسيتأدى المعنى المطلوب للقارئ العزيز بمجرد قراءة
هذه الأحداث وتفاصيلها:
"
قال أبو مخنف: حدثني أبو جناب الكلبي أن عَمْرًا (بن العاص) وأبا موسى (الأشعري)
حيث التقيا بدومة الجندل، أخذ عمرو يقدم أبا موسى في الكلام، يقول: انك صاحب رسول
الله وأنت أسن مني، فتكلم وأتكلم فكان عمرو قد عود أبا موسى أن يقدمه في كل شيء،
اغتزى (اختص) بذلك كله أن يقدمه فيبدأ بخلع علي.
قال: فنظر في أمرهما وما اجتمعا
عليه، فأراده عمرو على معاوية فأبى، وأراده على ابنه (عبد الله بن عمرو) فأبى،
وأراد أبو موسى عَمْرًا على عبد الله بن عمر فأبى عليه، فقال له عمرو: خبرني ما
رأيك؟
قال: رأيي أن نخلع هذين الرجلين،
ونجعل الأمر شورى بين المسلمين، فيختار المسلمون لأنفسهم من أحبوا! فقال له عمرو:
فإن الرأي ما رأيت، فأقبلا إلى الناس وهم مجتمعون، فقال: يا أبا موسى، أعلمهم بأن
رأينا قد اجتمع واتفق، فتكلم أبو موسى فقال: إن رأيي ورأي عمرو: قد اتفق على أمر
نرجو أن يصلح الله
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 132