نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 154
مِن
عملية الاغتيال له وللإمام عليه السّلام ومعاوية؛ ولذا لمْ يخرج ابن العاص إلى
الصلاة وإنّما استناب غيره فلم تكن نجاته وليدة مصادفة وإنّما جاءت وليدة مؤامرة
حيكت اُصولها مع ابن العاص؛ هذه بعض الاُمور التي توجب الظنّ باشتراك الحزب
الاُموي في تدبير المؤامرة ودعمها".
ومثله
ذكر الشيخ الري شهري في كتابه موسوعة الإمام علي فقال ما خلاصته " بأنه لا
يوجد سند تاريخي يشير إلى دور معاوية في قتل الإمام لكن هناك قرائن لا يمكن للباحث أن ينكر في ضوئها دور معاوية في ذلك؛ فإنه كان
بصدد قتل الإمام؛ لأنّه لن يصل إلى الخلافة طالما بقي عليّ عليه السلام حيّا!، هذا
من جهة، ومن اُخرى فإنّ قتل الإمام في ساحة المعركة لم يكن أمرا ميسورًا، فأفضل
السبل لإزاحة الإمام عن الطريق هو اغتياله، وقد جرّبه معاوية سابقا مع مالك الأشتر.
وأفضل من ينفّذ الاغتيالَ أنصار سابقون للإمام؛ وهم بقايا الخوارج الذين حاربوا
الإمام مؤخرًا، وكانوا يفكّرون بالانتقام لقتلاهم".
وأشار الري شهري ـ كما الشيخ القرشي ـ إلى دور
الأشعث بن قيس الكندي، الذي كان قد هدد الإمام بالقتل ووصفه الإمام بالنفاق، وكان
له علاقات خفية بمعاوية ويشير
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 154