responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 160

في فجر التاسع عشر من شهر رمضان، وكان ابن ملجم معروفًا عند أمير المؤمنين وأصحابه أنه قاتله.[1]

وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله، تستبق الحدث بأكثر من ثلاثين سنة وتخبر عنه!

وقد ذكرنا في كتابنا : من قضايا النهضة الحسينية، جوابا على مثل هذا السؤال مما يرتبط بالإمام الحسين عليه السلام، حيث أنهما من باب واحد، وننقل بعض ما ذكر هناك، حيث أن مدار السؤال والجواب هناك هو قضية الحسين:


[1]) جمع الري شهري عددا من الروايات التاريخية في موسوعة الإمام علي بن أبي طالب 4 /229.تفيد هذا المعنى منها ما عن :

مسند ابن حنبل عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري :خَرَجتُ مَعَ أبي عائِدًا لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ مِن مَرَضٍ أصابَهُ ثَقُلَ مِنهُ، قالَ : فَقالَ لَهُ أبي : ما يُقيمُكَ في مَنزِلِكَ هذا؟ لَو أصابَكَ أجَلُكَ لَم يَلِكَ إلّا أعرابُ جُهَينَةُ، تُحمَلُ إلَى المَدينَةِ، فَإِن أصابَكَ أجَلُكَ وَلِيَكَ أصحابُكَ وصَلّوا عَلَيكَ.

فَقالَ عَلِيٌّ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَهِدَ إلَيَّ أن لا أموتَ حَتّى اُؤَمِّرَ ثُمَّ تُخضَبُ هذِهِ ـ يَعني لِحيَتَهُ ـ مِن دَمِ هذِهِ ـ يَعني هامَتَهُ ـ فَقُتِلَ، وقُتِلَ أبو فَضالَةَ مَعَ عَلِيٍّ يَومَ صِفّينَ

وعن المعجم الكبير عن صهيب :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ يَوما لِعَلِيٍّ رضى الله عنه : مَن أشقَى الأَوَّلينَ؟

قالَ : الَّذي عَقَرَ النّاقَةَ يا رَسولَ اللّهِ.

قالَ : صَدَقتَ، فَمَن أشقَى الآخِرينَ؟

قالَ : لا عِلمَ لي يا رَسولَ اللّهِ.

قالَ : الَّذي يَضرِبُكَ عَلى هذِهِ، وأشارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ إلى يافوخِهِ. فَكانَ عَلِيٌّ رضى الله عنه يَقولُ لِأَهلِ العِراقِ : أما وَاللّهِ لَوَدِدتُ أنَّهُ قَدِ ابتَعَثَ أشقاكُم فَخَضَبَ هذِهِ ـ يَعني لِحيَتَهُ ـ مِن هذِهِ، ووَضَعَ يَدَهُ عَلى مُقَدَّمِ رَأسِهِ.

وعن تاريخ اليعقوبي : قَدِمَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ مُلجَمٍ المُرادِيُّ الكوفَةَ لِعَشرٍ بَقينَ مِن شَعبانَ سَنَةَ (40ه)، فَلَمّا بَلَغَ عَلِيّا قُدومُهُ قالَ : وقَد وافى؟ أما إنَّهُ ما بَقِيَ عَلَيَّ غَيرُهُ، هذا أوانُهُ. فَنَزَلَ عَلَى الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيِّ، فَأَقامَ عِندَهُ شَهرا يَستَحِدُّ سَيفَهُ.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست