نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 176
ونمرود وقصصه
معه، وما دبر النمرود لإبراهيم ومواقف أنصارهما، والمجتمع آنذاك، وهكذا ما جرى بين
نوح وقومه؛ حواراته معهم وبالعكس، واحتجاجهم عليه وتكذيبهم بما قال، ونتيجة ذلك
وقصة غرقهم بالطوفان.. الخ. وموسى وعيسى وسائر الأنبياء.. هذا مع أن بيئة هذه
القصص والحوادث غريبة عن الأمة.
وقد توزعت هذه
على مساحة ربما تشكل ثلث القران وهي تتلى ليل نهار من المسلمين.. أفلم يقل أحدٌ
وما الذي يربطني بذلك؟ فـ (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا
مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ)، وأحيانا نفس القصة تتكرر مرارًا ومن جهات مختلفة!
وأما الجواب
الحلِّي في الجهتين مورد السؤال وقصص القرآن، فهو أن القران الكريم يأتي بها لبيان
موضع العظة والعبرة؛ ولكيلا تسقط الأجيال الحاضرة في ما سقطت فيه الأجيال الماضية،
وتلتفت هذه التالية إلى أخطاء تلك السابقة. هذا أولًا.
وثانيا/ من
يقول بأن القضية قضية تاريخية؟ الحق أنها قضية مستمرة وحاضرة، فلا يزال من يوالي
عليًّا عليه السلام يعيش المظلومية
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 176