نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 177
لأجل هذا
الولاء، ففي بعض الاماكن يحذف من الاقتصاد وسبل العيش، ويحاصر ثقافيًّا لأجل هذا
الولاء، بل في بعض الحالات يُسجَن ويُقتل على هذا الولاء![1]وهذا يشعر
به المؤمنون بولايته أبًا عن جدٍّ، وأولئك الذي انتموا حديثًا لخطه عليه السلام.
ولأن الحديث في
هذا طويل وذو شجون فسنقتصر على عناوين رئيسة وأمثلة محدودة بما يتناسب مع وضع هذا
الكتاب، والبناء فيه هو على الاختصار.
1/ ظلامة علي عليه
السلام في زمانه
لقد تآزر الخط
القرشي ـ بدوافع مختلفة ـ على عداوة الإمام وظلمه حقه، وهو الأمر الذي طالما تشكى
منه الإمام علانية وبشكل صريح، فقال : " اللهم فاجْزِ قريشًا عني الجوازي!
فقد قطعت رحمي، وتظاهرت علي، ودفعتني عن حقي، وسلبتني سلطان ابن أمي، وسلمت ذلك
إلى من ليس مثلي في قرابتي من الرسول، وسابقتي في الإسلام"![2]. وفي موضع
آخر قال : " اللهم إني أستعديك على قريش
[1]) لا
نريد أن نعزز الاتجاه المتطرف للشعور بالمظلومية لدى أولياء علي، ولكنها حقيقة
حاضرة.
[2]) الحسيني
الخطيب؛ السيد عبد الزهراء مصادر نهج البلاغة وأسانيده ١/٣٣٧،
ونسبه إلى مصادر متعددة منها الأغاني لأبي الفرج الاصفهاني، والغارات للثقفي
الكوفي، وشرح النهج لابن أبي الحديد.
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 177