responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 194

ا/ ما يجعلنا لا نقبلها أن أمير المؤمنين في مواضع كثيرة جدا[1]كان يصرح بأنه أول من أسلم وأقدم من آمن، وأنه أسلم قبل الناس وصلى مع رسول الله، فكيف يأتي هنا ليقول كنت أول القوم إسلامًا؟ وهو الذي يقول في تلك المواضع : لا يقولها بعدي أو غيري إلا كاذب؟

ب/ ماذا يعني أن يقول علي ـ بزعمهم في الرواية الأولى ـ اليوم انقطعت خلافة النبوة؟ إنه بناء على مسلك مدرسة الخلفاء لم تنقطع الخلافة بل الخلافة بعد أبي بكر صارت أقوى وأطول مدة. فلا معنى لقوله ـ كما زعموا انقطعت خلافة النبوة ـ وهذا يعني أن الذي نقل هذه الكلمات لم يلتفت وهو يغير الاسم إلى هذه الجهة. أما لو قال القائل انقطعت خلافة النبوة بمقتل أمير المؤمنين فهو صحيح بناء على قول


[1]) فراجع ما جمعه الري شهري في موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) ٩/ ١١١، حيث أورد 126 حديثا من مصادر الفريقين، تؤكد أوليته على جميع الناس في إسلامه، وبعضها بتصريحه عليه السلام أنه سبق أبا بكر وصلى قبله بسبع سنين، وبعضها بتصريح رسول الله أن عليًّا هو أول من آمن به وصدقه، ومن أقواله الكثيرة قوله على منبر البصرة : "أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم "ومنها قوله : " أنا عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كاذب، آمنت قبل الناس سبع سنين" ومنها ما عن أبي ذر وسلمان: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فقال: " إن هذا أول من آمن بي، وهو أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر". ومنها شعره المشهور عنه :

سبقتكم إلى الإسلام طرًّا ^ غلاما ما بلغت أوان حلمي.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست