نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 215
والسابع : ما زعم عن علي أنه قال : اقضوا كما كنتم تقضون
فإني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة! فكان يقول ابن سيرين : عامة ما يروى عن
علي الكذب!
وهذا ليس من مناقبه بل مما يذم به عليه السلام!؛ فإذا
كان النبي يقول للمسلمين : " أقضاكم عليٌّ " وهو يقول اقضوا كما كنتم
تقضون، فإما أن يكون النبي مشتبها في كلامه ذاك! أو عليٌّ مشتبها في قضائه الخاص.
وإنما بحسب هذا الحديث أرجعهم الإمام علي إلى ما كانوا يقضون به، وقدم قضاءهم على
قضائه، وكأن في قضائه الاختلاف والفرقة! هل هذه مناقب يا صاحب الصحيح؟
هذا الأحاديث السبعة وأنت ـ عزيزي القارئ ـ ترى ما
فيها، في مقابل ثلاثة وعشرين حديثا للخليفة الأول وخمسة عشر حديثا للخليفة الثاني.
وفي صحيح مسلم كانت " حصة " أمير المؤمنين
عليه السلام من الفضائل كانت ثمانية أحاديث! وهي متكررة بحسب تعدد الأسانيد، وبعض
الزيادة والنقيصة في الحديث، ولكن كل ما ذكر هو حديث المنزلة " بمنزلة هارون
من موسى" وحديث سعد الذي فيه خصال الإمام " حديث المنزلة والمباهلة
ولأعطين الراية في قصة خيبر" وعندما جاء لحديث الغدير ذكر القسم الأول منه
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 215