البخاري فضائل الإمام عليه السلام باعتبار أنه كان في أجواء المتوكل العباسي الذي عُدّ من النواصب المبغضين.

فتجد في صحيح البخاري مثلا أنه أورد سبعة أحاديث!! في باب مناقب علي بن أبي طالب؛ وهذه السبعة مشوهة الألفاظ، وبعضها لا يرتبط بمناقبه، أما المناقب الأساس والفضائل الكبرى فغابت تمامًا؛ فقد أورد عن النبي قوله لعلي : أنت مني وأنا منك (من غير إسناد ولا أعلم هل ليسهل الخدش فيه؟) وحديث سهل بن سعد في قضية خيبر جاء به " منزوع الدسم" فأصبح حكاية بسيطة " لأعطين الراية رجلًا يفتح الله على يديه" هكذا. والحديث الذي بعده أثبت فيه أولا : أن عليًّا تخلف عن رسول الله!! ثم التحق به! وفي العبارة المهمة " يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله" جعلها بـ (أو) وحذف منها الجملة المشهورة : كرارًا غير فرار! كما حذف منها انهزام الآخرين.

والرابع لم يكن عن النبي في فضل علي وإنما عن ابن عمر وأنه سئل عنه، فذكر محاسن عمله!! ما هي؟ لا وجود لها.

والخامس : عن أمير المؤمنين نفسه، وهو قصة تعليم النبي فاطمة وعليًّا تسبيح الزهراء!

والسادس: حديث المنزلة.