1/ قال تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ).[1]
وقد نزلت هذه الآية المباركة في حق علي عندما تصدق بخاتمه، وهو راكع في الصلاة، وهي قضية مشهورة ذكرها المفسرون وأرخها حسان بن ثابت[2]في شعره فقال:
أبا حَسنٍ تفديكَ نَفسي وأُسرَتي وكُلُّ بطيءٍ في الهُدى\\ ومُسارِعِ
أيذهبُ مدحٌ من مُحِبِّكَ ضائِعاً وما المدحُ في جنبِ الإلهِ بضائِعِ
فأنتَ الذي أعطيتَ إذ كُنتَ راكعاً عليٌّ فدتك النفسُ يا خيرَ راكِع
[1]) المائدة: 55.
[2] (سبط ابن الجوزي: تذكرة الخواص ص ٢٥.