نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 219
ودلالتها على التطهير الكامل من الرجس (المعنوي
والمادي) لأهل البيت عليهم السلام وسيدهم ـ بعد رسول الله ـ علي بن أبي طالب
عليهما السلام واضحة. وقد استفاد منها العلماء كثيرا من العقائد منها العصمة
التامة لمن احتوتهم الآية، ومنها ما يرتبط بسد أبواب الصحابة كلهم إلا باب علي
عليه السلام.
4/ قال
تعالى (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللهِ
شَهِيدَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ).[1]
وقد صُنفت كتب متعددة في ما نزل من القرآن في علي
عليه السلام، من الآيات بمناسبة سبب نزولها، أو أُوّلَت بذلك.
ومن ذلك كتاب : ما نزل من القرآن في علي بن أبي طالب.
لمحمد بن عمران المرزباني.(ت 384هـ) وكتاب النور المشتعل في ما نزل من القرآن في
علي لأبي نعيم الاصفهاني (ت 430 هـ) وكتب الكاتب المعاصر سعيد أبو معاش فضائل أمير
المؤمنين في القرآن الكريم في عشرة أجزاء.
[1]) الرعد: 43. ولمن
أراد التفصيل يمكنه الرجوع إلى موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ٨/ ١٦
للشيخ محمد الري شهري، فقد أورد سبع عشرة آية فسرت بالإمام ـ أو كان سبب نزولها ـ
قضية ترتبط به عليه السلام. وذكر هناك مصادرها.
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 219