نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 244
أو يتسرَّ عليٌّ
عليه السلام بامرأة إلى السنة الحادية عشر، وكل خبر قبل ذلك ينبغي أن لا يلتفت
إليه.
وقد ذكرنا بعض
الجهات في الفصل الأول ترتبط بزواجهما عليهما السلام، فيحسن الرجوع إليها.
الثانية : أمامة
بنت العاص بن أبي الربيع : وأمها زينب بنت
[1]رسول
الله صلى الله عليه وآله، وتكون بنت أخت فاطمة الزهراء، وتشير بعض الأخبار [2]إلى
أن زواج الإمام علي عليه السلام بها كان بوصية من فاطمة عليها السلام، مراعاة لكون
أولاد أمير المؤمنين عليه السلام (الحسنين وزينب وأم كلثوم) صغار السن في تلك
الفترة التي استشهدت فيها فاطمة الزهراء، فأكبرهم سنًّا هو الحسن السبط وعمره في
ذلك الوقت نحو سبع سنين وأصغرهم سنًّا أم كلثوم وربما يكون عمرها نحو أربع سنوات
أو دونها.
[1]
(هناك
كلام بين الباحثين في أن زينب ورقية وأم كلثوم هل هنّ بنات النبي من خديجة أو هن
بنات غير النبي ولكن ربتهن خديجة فكنّ ربائب النبي؟ والأول هو الرأي الصحيح في
اعتقادنا وقد أشرنا إلى أدلة الطرفين في كتابنا " أعلام من الاسرة
النبوية" وقوينا ـ بالأدلة ـ كونهن بنات النبي صلى الله عليه وآله.
[2]
(أُسد الغابة : تزوّجها عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد موت
فاطمة عليها السلام، وكانت فاطمة وصّت عليّاً أن يتزوّجها. فلمّا توفّيت فاطمة
تزوّجها، زوّجها منه الزبير ابن العوّام؛ لأنّ أباها قد أوصاه بها. فلمّا جُرح
عليّ خاف أن يتزوّجها معاوية، فأمر المغيرة بن نوفل بن
الحارث ابن عبد المطّلب أن يتزوّجها بعده. فلمّا توفّي عليّ وقضت العدّة تزوّجها
المغيرة، فولدت له يحيى، وبه كان يكنّى، فهلكت عند المغيرة
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 244