نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 255
السادسة: محياة بنت امرئ القيس الكلبية : ووالدها امرؤ القيس ممن دخل الإسلام مع من دخلوا من بني قومه عام
10هـ وكان قد وفد من قبلهم جماعة إلى الرسول (ص) فأسلموا ورجعوا إليهم ونشروا
الإسلام(2)، ولما كانت أحداث عام 11هـ عندما تولى أبو بكر الأمر ورفضت
بعض القبائل مبايعته فأرسل الجيوش لمقاتلتهم. وسموها بحروب الردة، وفي هذه الأحداث
انقسم بنو كلب إلى طائفتين طائفة عارضت وطائفة رضيت بالأمر الواقع.. ومضت الأيام
والليالي فقصد امرؤ القيس المدينة وبصحبته ثلاثة من بناته المحياة وسلمى والرباب
وذلك أيام عمر بن الخطاب (13- 23هـ) ودخل على عمر بن الخطاب فسأله عمر من أنت؟
قال: أنا امرؤ القيس بن عدي الكلبي.
فلم يعرفه عمر، فقال لعمر رجل من القوم، هذا صاحب بكر بن وائل الذي
أغار عليهم يوم فلج.
وكان يريد البيعة لعمر بن الخطاب بعد تلك الأحداث، فبايعه وعرض
عليه عقيدته، فنصبه عمر أميراً على قضاعة. ثم إنه التقى بعلي بن أبي
طالب عليه السلام فما أمسى ذلك اليوم إلا وخطبت بناته الثلاث لآل الرسول (ص) فخطبت
المحياة لأمير المؤمنين عليه السلام.[1]