نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 262
الواجهة الهاشمية في تأييده، لعزوف الإمام
علي بن الحسين عليه السلام عن ذلك، وتوجد بعض الروايات تشير إلى أنه ادعى الإمامة
بعد أخيه الحسين، وأنه أخبر الإمام السجاد بذلك، لكن على أثر تحاكمهما إلى الكعبة
وشهادة الحجر الأسود بإمامة السجاد كما تقول تلك الروايات، تراجع عن ذلك الادعاء.
بينما نفى بعض العلماء جدية ادعائه الإمامة ورأى أن ذلك من أجل أن يظهر لمن يعتقد
بإمامته أن الإمام الحق هو ابن أخيه علي بن الحسين عليه السلام.
11/ ومنهم عمر بن علي (المعروف بالأطرف) وأمه الصهباء التغلبية،
وحضور اسمه واضح في مصادر مدرسة الخلفاء، وذلك لما يرتبونه على هذا الاسم من آثار
تاريخية بل عقدية،[1]وهكذا
الحال في المسمى بأبي بكر، ومع أننا أشرنا إلى هذا الموضوع عند الحديث عن عمر
الأشرف بن الإمام علي بن الحسين السجاد، وأشرنا إلى البحث القيم الذي كتبه المحقق
الشهرستاني في كتابه : التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي. إلا أننا
نشير هنا إلى جهة أخرى أيضا. وهي أنهم يرتبون استدلالا بهذا النحو:
[1]) ومن ذلك ما نقل في فتاوى
الشبكة الإسلامية 8/ 352 بترقيم الشاملة آليا؛ "ونؤكد على ملاحظة مهمة وهي أن
عليًّا رضي الله عنه وأرضاه سمى كثيرا من أولاده بأسماء الصحابة أبي بكر وعمر
وعثمان، وهذا يدل على حبه لهم وعظيم منزلتهم عنده بخلاف ما يروج له أهل البدع".
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 262