نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 264
وأظن أن الطريق
الثالث هو أفضلها.
واعتقد بالإضافة
إلى ما سبق بأن هذا النحو من الاستدلال الذي يمارسه بعض علماء مدرسة الخلفاء هو من
نمط الاستدلالات السطحية التي تتم بها مغالطة الأذهان البسيطة، ولذلك فإن قبولها
في هذه الأوساط سريع، ولكن دقيق النظر يمكن له أن يقول : ما هي الملازمة بين
الأمرين؟ فهل هي ملازمة عقلية أو لفظية أو عادية؟ أو لا ملازمة أصلا؟
وهذا يذكرني
ببعض ما قيل في شأن عمر الأطرف بن علي نفسه، باعتبار أن موقفه في نصرة أخيه الحسين
في كربلاء كان سلبيا، بل لم تكن سيرته إجمالا موضع ثناء عند الهاشميين، فقال بعضهم
: إن ذلك بسبب اسمه! فهنا أيضا يقال له : وأي ملازمة ضرورية بين الأمرين؛ سوء
السيرة والتسمية باسم معين؟
12ـ 14/ ومنهم شهداء كربلاء؛ أبو بكر وعبيد الله ومحمّد الأصغر.
وباقي أولاده الذكور لا توجد معلومات مهمة حولهم.
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 264