responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 32

وعشرين سنة، وبعد أن فتح الله على نبيه في غزوة بدر وبرز من علي ما برز من البطولة والشجاعة، عقد عليٌّ على فاطمة في قصة شيقة، نشير لها باختصار مع أنها تستحق التفصيل لما حصل فيها من التعمية على تفاصيلها المهمة.

وحاصل ذلك أن فاطمة بعد أن دخلت العاشرة من السنين ـ وكانوا يتزوجون في هذا العمرـ أراد غير واحد من أصحاب النبي الاقتران بها، فلا ريب أنها مطمح كل أحد لما كانت عليه من الكمال، ولنسبتها لرسول الله، ومن الطبيعي أن من يكون صهر الرسول ـ الحاكم على المدينة، سيحوز على المكانة الدينية والدنيوية.

وفي شهر رمضان عقد النبي نكاح فاطمة ـ بعد أمر الله ـ لعلي، وفي شهر ذي الحجة كان زفافها إليه عليهما السلام.

ونسجل هنا النقاط التالية :

أ/ أن هذا التزويج من النبي لعلي بفاطمة لم يكن لرأي رآه أو لأنه ابن عمها فقط وإنما كان المهم في ذلك أنه تزويج رباني[1] وبالتالي لا يمكن مقارنة غيره به، كما صنع بعضهم


[1]) اليعقوبي؛ أحمد بن أبي يعقوب: تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤١ " وقد كان جماعة من المهاجرين خطبوها إلى رسول الله، فلما زوجها عليًّا قالوا في ذلك، فقال رسول الله : ما أنا زوجته ولكن الله زوجه".

وفي المعجم الكبير للطبراني 10/ 156 عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللهَ ‌أَمَرَنِي ‌أَنْ ‌أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ".

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست