responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 50

ـ وهكذا تصحيحه للأخطاء التي كان يقع فيها جهاز الخلافة، من النواحي الشرعية مما سجل التاريخ كثيرا منها، ويكفيك أن تبحث في كلمة " لولا علي لهلك عمر" أو " لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن"،[1] وقد سجله أيضا أتباع مدرسة الخلفاء لغاية خاصة وهي إظهار أن أمير المؤمنين كان منسجما تمام الانسجام مع الخلافة ومعترفا بشرعيتها، والحال أن لم يكن كذلك وإنما بغرض الحفاظ على كيان الإسلام العام، وتصحيح ما يمكن تصحيحه حتى مع كون المياه في غير مصبها الحقيقي.

وسيأتي بحث خاص في هذا الموضوع بتفاصيله إن شاء الله.

12/ علي بن أبي طالب خليفة ظاهري بعد 25 سنة

يعتقد الإمامية بأن عليًّا بن أبي طالب عليه السلام هو إمام أمة الإسلام منذ أن كان محمد بن عبد الله نبيها، وأنهما كانا نورًا واحدًا في


[1]) ابن عبد البَر؛ يوسف بن عبد الله: الاستيعاب في معرفة الأصحاب 3/ 1103: عن سعيد بن المسيّب، قال: كان عمر يتعوذ باللَّه من معضلة ليس لَهَا أَبُو حسن. وقال فِي المجنونة التي أمر برجمها وفي التي وضعت لستة أشهر، فأراد عُمَر رجمها- فَقَالَ لَهُ علي: إن الله تعالى يَقُول : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا … الحديث. وَقَالَ لَهُ: إن الله رفع القلم عَنِ المجنون … الحديث، فكان عُمَر يَقُول: لولا عليّ لهلك عمر. وقد روي مثل هذه القصة لعثمان مع ابن عبّاس، وعن علي أخذها ابن عبّاس، والله أعلم [وروى عبد الرحمن بن أذينة الغنوي، عَنْ أَبِيهِ أذينة بْن مسلمة، قَالَ: أتيت عُمَر بْن الخطاب فسألته: من أين أعتمر؟ فَقَالَ: إيت عليًّا فسله، فذكر الحديث … وفيه قَالَ عُمَر: مَا أجد لك إلا مَا قَالَ عليٌّ.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست