هل ترى عزيزي
القارئ، عزيزتي القارئة أن هذه المضامين يمكن أن يقبلها علماء مدرسة الخلفاء؟
بالطبع لا فإذن أسلم طريق هو أن ينكروا صحة انتسابها للإمام، ولو جرّ ذلك إلى
إنكار كل الكتاب! وهذا الذي حدث فبعضهم أنكر ما زعمه سبًّا لأصحاب رسول الله ويقصد
منه هذه الخطبة وأمثالها، وأما باقي الخطب الأخلاقية والتزهيد في الدنيا والحكمية
فلا مانع عندهم من إثبات صحة انتسابها للإمام.
وقسم آخر نفى
انتساب الكتاب بكامله للإمام كما تقدم ذكر ذلك.
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 88