نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 101
الاجتهاد
لا لطلب الرياسة
والدنيا كما لا يخفى[1]» كما
نقلوا هذا التحريم
عن الغزّالي.
الطريف
في الأمر أنّ
هؤلاء يحرمون لعن
يزيد باسمه، ويقولون
إذا أردت أن تلعن فالعن من قتل الحسين من غير تسمية ومن
أباح المدينة ومن
قصف الكعبة وهكذا،
لماذا؟ لما سبق
أن ذكرناه في النقطة السابقة.
ولا
ريب أن هذا
التحريم ما دام
هكذا «يحرم على
الواعظ وغيره «سيشمل النبي[2] صلى الله عليه
وآله وعلي بن أبي
طالب[3] فقد
قرآ -ولو باختصار-
مقتل الامام الحسين
عليه السلام ،
وبالتالي ففي رأي
الغزالي ومن هلل
وطبل لرأيه ناقلاً
إياه مستعينا به،
في رأي هؤلاء
يكون النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام -حاشا قدسهما-
قد ارتكبا الحرام.