نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 106
الممارسات التي ترتبط
بمقتل الإمام الحسين عليه السلام من قراءة المقتل
وإقامة العزاء ولا
سيما في بغداد
بعدما كان الناس
يمارسونها أيام البويهيين،
وهكذا الحال بالنسبة
للأيوبيين في مصر
حيث تشددوا في منع كل المظاهر
التي ترتبط بالموضوع
الحسيني والتي كان
الفاطميون قبلهم يقومون
بها ويشيدونها من العزاء والاطعام وقراءة
المقتل. فكان هذا
أحد الأساليب التي
اتبعوها في تغييب
المناسبة.
وكان
هناك مسار آخر
في تغييب مناسبة
القضية الحسينية هو تحويلها إلى مناسبة
فرح وسرور واحتفال
وانتصار، وينبغي إظهار
آثار الفرح والسرور
بلبس ملابس الزينة
والتنوق والتفنن في الأطعمة اللذيذة، والتوسعة
على الأهل والعيال،
وبالتدريج اتخاذه عيداً
من الأعياد.
كذلك
اعتبار هذا اليوم
من الأيام المباركة
التي تتنزل فيها
رحمة الله وبركاته
ففيه يزيد الرزق،
ويستحب الصيام للشكر!
وعملت
ماكنة التزوير عملها
فإذا بهذا اليوم
فيه كل الخيرات[1]،
ففيه خلق الله
الخلق وأنجى نوحاً
من الطوفان
[1] العجيب
أن بعض الزيارات المروية عن المعصومين قد
استبقت الحدث لتشير إلى وقوعه (اللهم إن هذا ـ
يعني يوم عاشوراء ـ يوم تبركت
به بنو أمية وابن آكلة الأكباد اللعين بن اللعين على
لسانك ولسان نبيك..)
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 106