نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 105
الفرح بما يحزن
الرسول في زمانهم
ولأنفسهم، وإنما استمرت
هذا (البدعة السيئة)
إلى أيامنا، وسيكون
عليهم وزر من عمل عليها كما
هو على العامل.
لقد
سعى رؤوس هذا
الاتجاه لمحو الحادثة
من الذاكرة الإسلامية
وإلغاء المناسبة من التقويم الشعبي لدى
المسلمين في الأماكن
التي كانوا فيها
متمكنين ولديهم قدرة
على ذلك - سياسية
أو دينية أو اجتماعية- فإن المؤرخين
ينقلون أن من أسباب إخراج العقيلة
زينب بنت علي عليها السلام من المدينة المنورة
بعد رجوع ركب
الأسارى كان بسبب
تذكيرها الناس بواقعة
كربلاء وما جرى
فيها؛ وهو الأمر
الذي لم يتحمله
والي المدينة عمرو
بن سعيد الاشدق
فأخرجها من المدينة.
بل لقد ذكروا أن من أسباب عمران
منطقة الكاظمية أن الخليفة القادر بالله
العباسي(توفي 422 هـ) كان
قد أصدر قانوناً
بأن لا يعقد
مأتم الحسين في بغداد ومن أراد
أن يعقده فليذهب
إلى قبر موسى
بن جعفر الكاظم عليه السلام فكان المؤمنون يأتون
إلى هذا المكان
من أول محرم
إلى نهاية صفر
وهكذا بالتدريج صارت
هذه المنطقة عامرة
وكبيرة بينما كانت
في الأصل عبارة
عن مقابر.
لقد
منع السلاجقة عندما
جاؤوا بعد البويهيين ( 447هـ)
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 105