نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 110
عاشوراء
في مصر
استطاع
الفاطميون أن يسيطروا
على مصر بعد
المغرب العربي واستمروا
في حكمهم من 297
هـ إلى 566هـ عندما قضى صلاح
الدين الأيوبي على
دولتهم مؤسساً بذلك
دولة الأيوبيين، ونظرا
لإنتماء الفاطميين إلى
المذهب الاسماعيلي، فقد
أشاعوا ما يعتبرونه
شعائر يرتبط بمراسم
الحزن على الامام
الحسين
عليه السلام ، ولأجل هذا فقد
كانت يتم التعطيل
في يوم عاشوراء
وتعلن الدولة الحداد
والعزاء بدءا من الحاكم إلى عامة
الناس ممن كان
ينسجم مع الدولة
الفاطمية ويتفاعل مع أحزان أهل البيت عليهم السلام .
ويظهر
من بعض المؤرخين
أن من أوائل
من أسس بناءً
خاصاً للمراسم الحسينية
بهذا الاسم كان
في زمان الفاطميين
كما أشار لذلك
وقال السيد مير
علي في (مختصر
تاريخ العرب): «وكان من أفخم
عمارة القاهرة في عهد الفاطميين الحسينية
وهي بناء فسيح
الأرجاء تقام فيه
ذكرى مقتل الحسين
في موقعة كربلاء
وأمعن الفاطميون في إحياء هذه الشعائر
وما إليها من شعار الشيعة حتى
أصبحت جزءاً من حياة الناس».[1]
[1] ذكره
الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه الشيعة
في الميزان 163 ولم يتيسر لي الحصول على
كتاب مختصر تاريخ العرب!
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 110