نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 112
تغيير
المناسبة بالصيام لأجل
موسى بن عمران
ربما
كان تغيير المناسبة
بتحويلها إلى عيد
وأفراح وحلويات وما
شابه يخاطب أكثرية
المجتمع من النساء
والشباب والأطفال، لكنه
قد لا يخاطب
أهل العبادة والورع
والتدين فهؤلاء ليس
من شأنهم مثل
تلك الألعاب والأمور،
فما العمل؟ هنا
تم تغيير المناسبة
ولكن بشكل آخر
يتناسب مع «عبادتهم»
فقيل إنه يوم
صيام لأجل انتصار
موسى بن عمران
النبي على فرعون
فهم يصومون شكرا
لله على ذلك!!
سبحان
الله!! هم يتركون
الاقتداء بالنبي محمد
الذي يحزن في مثل هذا اليوم،
بينما يفرحون ويشكرون
الله لأجل موسى
بن عمران!
لقد
عبر الأئمة المعصومون عليهم السلام عن صوم عاشوراء
بأنه صوم ابن
مرجانة[1]وأنه صامه
الأدعياء من آل زياد وأنه يتشاءم
به آل محمد صلى الله عليه وآله .
[1] قد
يقول قائل إنه من المعلوم أن
هؤلاء لم يكونوا أهل
صيام وتطوع فكيف يقال إنهم صاموه؟ والجواب على ذلك هو أنهم جعلوه
سنة وأمروا بصيامه، وهذا مثل أن يذهب يزيد
إلى الحج مع أنه يقول
في شعره ما يقول مما
يدل على إنكاره البعث والجزاء وأنه لم يكن من
أهل هذه الامور لكن الذهاب إلى الحج والحضور إلى الصلاة وما شابه ذلك لازم لأجل استقامة السلطان، وحسب تعبير المعاصرين هو«عِدة الشغل».
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 112