نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 114
وما
جاء في بعض
الروايات من طرقنا
لو تمت سنداً،
ولا يتم أكثرها،
فإنها محمولة على
التقية أو الإمساك
عن الأكل والشرب
مواساة إلى العصر،
وأما الصوم لا سيما إذا كان
بعنوان العبادة والشكر
لله فإنه يندرج
ضمن عنوان صوم
ابن مرجانة، والبدعة
الأموية التي جعلوها
سياسة عامة وصل
أثرها كما قال
المقريزي إلى أيام
الأيوبيين يعني بعد
أكثر من أربعة
قرون ونصف من الزمان.
بالرغم
من أن بحثنا
ليس في الأصل
حول صوم عاشوراء
من الناحية التاريخية
أو الفقهية فقد
كتبت كتب في هذا الشأن[1] لكننا هنا
نشير باختصار إلى
ما يرتبط برأي
شيعة اهل البيت عليهم السلام في هذا الصوم
المتروك والمكروه بل الذي عبر عنه
المعصومون بأنه «صوم ابن مرجانة»
وبأنه «يوم
يتشأم به آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ويتشأم
به أهل الإسلام «
وبأن « من«صامه كان
حظه من صيام
ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل
زياد » وبأنه «ما
هو يوم صوم
وما هو إلا
يوم حزن ومصيبة
» وبأن
«من
صامه أو تبرك
به حشره الله
مع آل زياد
ممسوخ القلب» وسنشير
إلى بعض المناقشات
مع ما ذكر
أتباع
[1] منها
صوم عاشوراء للشيخ جعفر السبحاني، ومنها صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية للشيخ نجم الدين الطبسي.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 114