نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 115
المدرسة الأخرى وفي
اعتقادنا ضمن التأثر
بالنهج الأموي في ذلك، بعلمٍ أو بغير علم.
1. إنهم
يقولون إن النبي
قد صامه في مكة وأن العرب
كانت تصومه، وفي
نفس الوقت يقولون
إن النبي قد صامه في المدينة
على أثر أنه
عندما هاجر رأى
اليهود يصومون في هذا اليوم فسأل
عن سبب ذلك
فقالوا له: لأن
النبي موسى انتصر
على فرعون فهم
يصومون شكرا لله،
فقال النبي كما
في الرواية نحن
أحق بموسى فصامه،
والسؤال إن كان
النبي يصومه في مكة قبل الهجرة
فلا معنى للسؤال
في المدينة بعد
الهجرة عن شيء
كان يفعله ويمارسه
وهو الصيام.
2. من
الثابت تاريخيا أن النبي إنما قدم
إلى المدينة في شهر ربيع الأول
فهل انتظر تسعة
أشهر حتى رأى
اليهود يصومونه؟ أو أن رواة الحديث
ظنوا أن النبي
قدم أول محرم
وبعد عدة أيام
رأى اليهود يصومونه
فسألهم؟ والحال أن جعل محرم بداية
للسنة الهجرية إنما
كان بعد وفاة
النبي
صلى الله عليه وآله وكان في عهد
عمر بن الخطاب!
3. هل
يعتقد القائلون بسؤال
النبي اليهود عن صوم عاشوراء أنه
لم يكن عارفاً
بتشريعات الدين اليهودي؟
والحال أنه
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 115