responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 116

جاء بالقرآن مهيمناً على ما سبقه من الكتب ومن سبقه من الأنبياء وهو القائل لعدي بن حاتم أنا أعلم بدينك منك؟ وهو ما نعتقد أنه يعلم بما كان لدى الأنبياء من قبله ويفوقهم بما علم خاصة! فإذا كان صوم عاشوراء مشروعاً في الديانة اليهودية ومستحباً فيها فالمفروض أن النبي يعلمه، فما معنى السؤال عنه؟

4. يظهر من تلك الروايات أن النبي صلى الله عليه وآله رأى عمل اليهود حسناً ورأى أنه أولى بفعله منهم! والسؤال أنه متى كان النبي صلى الله عليه وآله يتحرى موافقة اليهود؟ إننا نجد في القرآن عكس ذلك ونلاحظ شدة مخالفته إياهم -لتحريفهم كتابهم وشريعتهم-! لقد لاحظنا الموقف الحازم في النهي منه صلى الله عليه وآله لتعلم الثقافة اليهودية واستنساخ كتبهم ما ذكره عبد الرزاق في مصنفه: «عَنْ أبِي قِلابَةَ، أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ مَرَّ بِرَجُلٍ يَقْرَأُ كِتابًا سَمِعَهُ ساعَةً، فاسْتَحْسَنَهُ فَقالَ لِلرَّجُلِ: أتَكْتُبُ مِن هَذا الكِتابِ؟ قالَ: نَعَمْ، فاشْتَرى أدِيمًا لِنَفْسِهِ، ثُمَّ جاءَ بِهِ إلَيْهِ فَنَسَخَهُ فِي بَطْنِهِ وظَهْرِهِ، ثُمَّ أتى بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله ، فَجَعَلَ يَقْرَأُهُ عَلَيْهِ، وجَعَلَ وجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله يَتَلَوَّنُ، فَضَرَبَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ بِيَدِهِ الكِتابَ، وقالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا ابْنَ

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست