نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 146
يحرص على مجيئه
وأخيه إلى المسجد
في ذلك العمر
المبكر، خلافاً لما
عليه الناس في زماننا حيث أن بعضهم يمنعون مجيء
الأولاد حتى من أبناء التسع سنين
وما دونها وما
فوقها! مع أنها
البيئة الطبيعية الصالحة
التي ينبغي أن يتعود عليها الطفل
وأن يأنس بها.
وفي
الروايات أنه: ما كان يكبر النبي صلى الله عليه وآله في العيدين إلا
تكبيرة واحدة، حتى
أبطأ عليه لسان
الحسين
عليه السلام ، فلما كان ذات
يوم عيد ألبسته
أمه
عليها السلام وأرسلته مع جده،
فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله ،
فكبّر الحسين عليه السلام حين كبّر
النبي
صلى الله عليه وآله سبعًا، ثم قام
في الثانية فكبر
النبي
صلى الله عليه وآله ،
وكبر الحسين عليه السلام حين كبّر
خمسًا، فجعلها رسول
الله صلى
الله عليه وآله سنّةً، وثبتت السنة
إلى اليوم.[1]
ونقل
عن الإمام الحسين عليه السلام جانب مما أخذه
عن جده المصطفى صلى الله عليه وآله ؛ فقد
قيل للحسين عليه السلام : ما سمعت
من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
قال عليه
السلام : سمعته صلى الله عليه
وآله يقول: إن الله
يحب معالي الأمور،
ويكره سفاسفها، وعقلت
عنه أنه يكبر
فأكبر خلفه، فإذا
سمع تكبيري أعاد
التكبير حتى يكبر
سبعا، وعلمني (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وعلمني الصلوات
الخمس، سمعته صلى الله عليه وآله يقول: من يطع
[1] علل الشرائع:
٣٣٢
ح ٢، من لا يحضره
الفقيه ١: ٣٠٥ ح ٩١٨، وسائل
الشيعة ٤: ٧٢٢ ح ٤. باختلاف يسير.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 146