وتتكثر
الروايات عن الإمام
الحسين
عليه السلام في شأن المعصومين
من بعد النبي،
فقد روى الإمام
الباقر عن أبيه
عنه
عليهم السلام قال: قال رسول صلى الله عليه وآله لعليٍّ بن أبي
طالب
عليه السلام يا علي أنا
وأنت وابناك الحسن
والحسين وتسعة من ولد الحسين أركان
الدين ودعائم الاسلام،
من تبعنا نجا
ومن تخلّف عنا
في النار[2].
وإذا
كان البعض يريد
أن يميع موقف
الإمام وأهل بيته
من الذين تآمروا
عليه وتعاهدوا وتواثقوا
على إبعاده، فإن
الحسين
عليه السلام يصرح بذلك لأحد
الأسديين كما نقلته
ابنته فاطمة بنت
الحسين، فعنها أنها
قالت: جاء رجل
من بنى أسد
إلى أبي عليه السلام ، فقال ما بال القوم يأمروك
(في المصدر هكذا
ويحتمل أنها يأمرون)
على أبيك ولم
يؤمّروه؟ فقال: إن القوم تعاهدوا وتواثقوا
أن لا يولّوها
أبي.[3]
ولأجل
الاطلاع على تفاصيل
هذا الدور وهو
توضيح الخط الصحيح
في الأمة، والدلالة
على القيادة العادلة
المعصومة، يمكن مراجعة
كتاب مسند الإمام
الحسين عليه السلام ، ففيه
ما يبتغيه الطالب.
[1] عطاردي،
عزيز الله: مسند الإمام
الحسين عليه السلام 3/98 عن
كتاب سليم بن
قيس الكوفي.