نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 21
!
وإنما هو اقتداء
حاضر ومستمر متى
ما حصل طاغوت
في الزمان (مستحلا
لحرام الله ناكثاً
لعهد الله عاملاً
في عباده بالإثم
والعدوان) فإن على
المسلمين أن ينهجوا
نهج الحسين عليه السلام في التغيير
عليه والانكار.
والناظر
لحال الأمة الإسلامية،
ينبغي أن يميز
بين مشهدين؛ مشهد
لشيعة أهل البيت
(وبشكل خاص الامامية)
وهؤلاء بما وصل
إليهم من أئمتهم،
من لزوم احياء
أمر الحسين عليه السلام يقوم بما
يستطيعون، من إنفاق
مالي وخطابات ونشر
تبليغي وتفاعل نفسي
وقلبي واستعداد روحي
وأخلاقي في التخلق
بخلق الحسين وأصحابه
وما على الشخص
الذي يريد التعرف
على أنحاء هذا
الاحياء إلا أن يراقب ما ينقل
على الفضائيات ليرى
أن الأمر أعظم
من أن يوصف.
ولكننا
عندما نأتي إلى
الجانب الآخر وهو
عامة المسلمين من غير شيعة أهل
البيت وهم يشكلون
الأكثرية الكبيرة في الأمة (ربما يصلون
إلى 70% من المسلمين)
وهذا يعني ما لا يقل عن مليار ونصف، لا تجد غير الصمت
والسكوت، فقد يمر
العام بعد العام
ويبلغ الشاب العشرين
من العمر [1] إن
لم يكن أكثر
من
[1] في
إحدى صفحات الفيسبوك ذكر صاحبها مقتل الحسين بالرؤية الأموية -من تاريخ ابن
كثير- ومع ذلك قال بعض المعلقين إن عمره احدى
وعشرون سنة ولأول مرة يسمع بهذه الأحداث! وهذا نموذج عن الكثير من
شباب المسلمين من غير شيعة
أهل البيت.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 21