responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 210

قادمة حديث عن دوافع الإمام في نهضته، ولكن بشكل عام لأنّ الإمام حكيم فهو يخطط لأن تؤتي نهضته ثمارها ونتائجها.

كيف تتابعت الأحداث

بعد أن بلغ 78 سنة واحتطب على ظهره ما احتطب، مات معاوية بن أبي سفيان، في الخامس عشر من شهر رجب سنة 60 للهجرة النبوية، في عاصمة ملكه دمشق الشام، موصياً بالحكم والبيعة لابنه يزيد بن معاوية الذي كان في ذلك الوقت في حوالي الرابعة والثلاثين من عمره.

أرسل يزيد بن معاوية إلى ولاة أبيه الذين أبقاهم على مناصبهم، رسالة يأمرهم فيها بأخذ البيعة له من عامة الناس في مناطقهم، وكانت المدينة المنورة تحت إمرة[1] الوليد بن عتبة بن ابي سفيان ولموقعها الديني والتاريخي ووجود الشخصيات الإسلامية المهمة فيها من الصحابة وأبنائهم كان لا بد أن يضمن يزيد قبولها بخلافته، فأرسل رسالة إلى والي والده والذي أقره


[1] مر على المدينة المنورة في العهد الأموي من الولاة التالية أسماؤهم: مروان بن الحكم سنة 42 وبقي فيها إلى سنة 49 حيث عزله عنها وولى سعيد بن العاص الأموي وبقي هذا فيها إلى سنة 54 هـ وأمره في هذه الأثناء بهدم دار مروان، فلم يفعل سعيد كما قيل، وعزله بعدها ليولي مروان مرة أخرى ويأمره بهدم دار الوالي السابق سعيد بن العاص، فلما جاء الفعلة ليهدموها استمهلهم وأخبر مروان أن معاوية سبق أن أرسل له بهدم دار مروان عندما كان سعيد واليا فلم يفعل وأخرج له كتاب معاوية بذلك فترك مروان هدم دار سعيد! وبقي مروان فيها إلى سنة 57 هـ حيث عزله معاوية وولى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان عليها، وبقي هذا فيها إلى حوالي رمضان سنة 60 هـ حيث عزله يزيد وولى عليها عمرو بن سعيد بن العاص (الأشدق) وجمع له بذلك مكة والمدينة.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست