نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 238
زياد،
فقال: إني والله
لو قد استوت
أخفافهما بالجدد لهان
عليَّ طلب من طلبني. قال(لراوي): ثم خرج فقوى في الطريق حتى انتهى
إلى حسين عليه السلام فدخل في رحله بالأبطح. وبلغ
الحسين مجيئه فجعل
يطلبه وجاء الرجل
إلى رحل الحسين
فقيل له: قد خرج إلى منزلك،
فأقبل في أثره
ولما لم يجده
الحسين جلس في رحله ينتظره وجاء
البصري فوجده في رحله جالساً فقال
بفضل الله وبرحمته
فبذلك فليفرحوا قال
فسلم عليه وجلس
إليه فخبره الذي
جاء له فدعا
له بخير ثم أقبل معه حتى
أتى فقاتل معه
فقتل معه هو وابناه.»[1]
كانت
نتيجة رسائل الإمام
الحسين الخمس إلى
زعماء الأحياء والقبائل
الخمس في البصرة،
سلبية في الاجمال
باستثناء استجابة يزيد
بن مسعود النهشلي
التميمي الذي جمع
قبيلته (تميم)[2] وأمرهم بالتجهز
لنصر الحسين عليه السلام ، وأرسل على
الفور رسولاً للحسين عليه السلام يخبره باستجابته، وقبوله
دعوته، وقد فاز
هذا الرسول وهو
الحجاج السعدي، ومعه
قعنب بن عمر
النمري بشرف الشهادة
بين يدي الحسين،
بينما لم يدرك
يزيد النهشلي ولا
الجمع