نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 239
الذي
كان قد جهزه
لنصر الحسين المعركة،
حيث وصلهم خبر
شهادة الإمام قبل
أن يتوجهوا.
أربعة
من هؤلاء الرؤساء
لم يردوا جواباً
لرسالة الإمام الحسين عليه السلام ،
وكان أحدهم هو المنذر بن الجارود
العبدي(من عبد القيس)
قد أخذ رسول
الحسين عليه السلام وهو
سليمان بن رزين
الذي خرج مع الإمام الحسين عليه السلام من المدينة
وأمه كانت جارية
للحسين فأعتقها وتزوجها
شخص يقال له رزين وأنجبا سليمان
الذي أصبح مصاحباً
للإمام الحسين عليه السلام ورسوله من مكة إلى البصرة،
وهذا يشير إلى
أن المجتمعات فيها
أصناف ففيها مثل
هذا الخائن من عبد القيس وبالمقابل
كان فيها مارية
بنت منقذ العبدي
الذي كان منزلها
مركزاً لشيعة البصرة
وتهيئ لهم الأمور
للمناقشة والحديث، وكان
أخوها مرة بن منقذ العبدي قاتلاً
لعلي الأكبر، وكان
فيها أيضاً يزيد
بن نبيط العبدي
وابناه وقد نزلوا
من البصرة إلى
كربلاء على أثر
رسالة الحسين عليه السلام وقد كانوا
من شهداء كربلاء
وفيهم ورد سلام
من الإمام الحجة
عجل الله تعالى
فرجه الشريف في الزيارة المروية عنه
والتي تذكر أسماء
المستشهدين بين يدي
الحسين
عليه السلام .
فالمنذر
بن الجارود العبدي
الذي كان أول
أمره والياً لأمير
المؤمنين عليّ عليه السلام ، وقام بخيانة
مالية شفع سوأتها
بسوأة اللجوء إلى
معاوية، ثم ثلّث
سواد تاريخه بجريمة
وشاية انتهت إلى
قتل
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 239