نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 255
الشعر طريقهم إلى
الشهادة كما نقل
عن دعبل الخزاعي
في قوله: «إِنِّي
أَحْمِلُ خَشَبَتِي عَلَى
ظَهْرِي 40 سَنَةً، لَا
أَجِدُ مَنْ يَصْلِبُنِي
عَلَيهَا»،
يعني كلمتي هي موقفي، وأتحمل مسؤوليتها.
وربما
نقل بعضهم أن الإمام عليا عليه السلام نصح أباه
وقد وفد معه
على الإمام أن يلزمه بحفظ القرآن
حتى يكون شاعراً
مهما، إلا أنه
هذا لا يصح
إذا صح ما قيل من ولادته
سنة 37 هـ. فإن
الإمام أمير المؤمنين
قد استشهد في سنة 40،
وهذا يعني أن عمره ذلك الوقت
ثلاث سنوات، فكيف
يقول أبوه: أن ابني لشاعر.
فنحن
نعتقد بالرأي الثالث،
هو شاعر كان
له موقف نفسي
وقلبي مناصر لأهل
البيت، وحدود نصرته
اللسانية كانت -فيما
نعلم- بالقصيدة المشهورة
وأما نصرته العملية
فلا نجد من ذلك أثراً واضحاً.
محطة زرود ولقاء ابن القين
فيما
تجاوز الإمام عليه السلام الصفاح مواصلا
مسيرته وصل إلى
زرود.[1]وينقل التاريخ
فيها حدثين مهمين:
لقاء الإمام الحسين عليه السلام بزهير بن القين،
ووصول خبر شهادة
مسلم بن عقيل.
وفيما
يرتبط بموضوع زهير
بن القين، فمن
الواضح أن دوره
[1] تعتبر
المنزل الثامن عشر من جهة مكة
المكرمة باتجاه كربلاء، وفي نصف الطريق تقريبا حيث أن المنازل 37 منزلا
ومكانا.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 255