responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 258

المغانم؟ فقلنا: نعم، فقال لنا: إذا أدركتم شباب آل محمد فكونوا أشد فرحاً بقتالكم معهم بما أصبتم من الغنائم».[1]وهذه الغزوة كانت بحدود سنة 22 هـ، ومن الطبيعي أن لا يقول سلمان الباهلي مثل هذا الكلام إلا في من يشتريه ويقيمه ولا ريب أنه لا يبيعه لشخص له توجهات أموية.

وما ذكره بعض المؤرخين من أن زهيراً كان يتحاشى في الطريق لقاء الإمام الحسين عليه السلام ، فبالإضافة إلى عدم إمكانه في نفسه باعتبار أن المعروف أن زهيراً كان في الحج في تلك السنة كما ينقلون، وهذا يعني أنه متأخر في المسير عن الحسين بنحو خمسة أيام هي الفاصلة بين حركة الإمام الحسين يوم الثامن من ذي الحجة، وحركة زهير في أقرب فروضها وهي في يوم الثاني عشر بعد الظهر من ذي الحجة وقت نفرة الحجيج، ومع ذلك لا معنى لأن يتحاشاه،[2] فإنه يسير خلفه بمسافة غير قليلة، على أن هذا لو تم لا يفسره كون الرجل عثماني الهوى أو أموي الاتجاه، وإلا كان علينا أن نقول إن كل الحجاج الذين أعرضوا عن الالتقاء بالحسين هم أمويو الاتجاه وهو واضح الخطأ.

ثم إن الطبسي قد نقل عن أسرار الشهادة حادثة تتضمن حديث


[1] تاريخ الطبري ٤/٢٩٩.

[2] الطبسي؛ مع الركب الحسيني ٣/٢١٠.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست