responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 276

إلى كربلاء، فالمنقول غالباً هو في المصادر المتأخرة، مثل المنتخب للطريحي، وينابيع المودة للقندوزي، وربما لهذا السبب قال المحقق المقرم (ويقال) ثم نقل الخبر كما تجد نصه في الهامش وذكر أيضا في

بعض المصادر عن المقتل المنسوب لأبي مخنف الأزدي، والمحققون على نفي نسبته إليه.

2. فيما لو ثبت بنقل صحيح -بأي نحو تم تعريف الصحة في الموضوع التاريخي- فلا نجد مانعاً من قبوله بعدما كان الأمر غيبيًّا وله نظائر فقد نقل[1] أن نبينا المصطفى محمداً صلى الله عليه وآله في طريقه إلى الحديبية، ولما وصل إلى ثنية المرار، وكان المقرر أن يحدث في ذلك المكان صلح الحديبية، بركت ناقته القصواء، وهي ناقة ناهضة نشيطة قوية، لكن بركت وما تحركت، بعثوها فلم تنبعث. فقال: بعض من كان معه: خلأت الناقة، خلأت القصواء، يعني: صارت عندها حالة معينة فلم تتحرك، فقال: «مَا خَلَأَتْ النَّاقَة، وَمَا ذَلِكَ لَهَا بِخُلُقٍ، وَإِنَّمَا حَبَسَهَا حَابِسُ الفِيل». فالقضية غيبية، فالله سبحانه وتعالى الذي حبس الفيل عن أن يهاجم الكعبة حبس هذه الناقة عن الاستمرار.


[1] ابن هشام /السيرة النبوية ٣/٧٧٦.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست