نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 277
وكذلك
ينقل في قضية
هجرته صلوات الله
عليه، لما وصل
إلى المدينة، وطمع
كل حي من أحياء المسلمين، وكل
قبيلة أن يكون
النبي عندها، فألقى
النبي خطامها على
عنقها، وجعل رحله
عليها، وقال«دَعُوهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَة»
إلى أن توقفت
من تلقاء نفسها.
3. ثم
إن الكثير من المصادر قد نقلت
تساؤل الإمام الحسين عليه السلام عن اسم تلك
الأرض، وقد فسره
المرحوم المقرم بتساؤل
العارف ليلفت نظر
من معه بل من يأتي من بعده إلى الخصائص
التي ستقال بعد
ذلك التساؤل، ومن
دون ذلك السؤال
وترتب الجواب عليه
ربما لا يكون
هناك مناسبة للحديث
عن هذه الخصائص
ونظّر له بما
في القرآن بأنه
«إذا
كان فاطر الأشياء
الذي لا يغادر
علمه صغيراً ولا
كبيراً يقول لموسى عليه السلام :
وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ
يا مُوسىْ[1] ويقول
لعيسى
عليه السلام : أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلهَيْنِ[2] لضرب
من المصلحة وقال
سبحانه للخليل عليه السلام : أو لم تؤمن؟[3]مع أنه
عالم بإيمانه فالإمام
المنصوب من قبله
أميناً على شرعه
لا تخفى عليه
المصالح» وهو كلام
سليم ومتين، فإنه
سيترتب على هذا
أن