نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 278
يعرف
موسى العصا بأنها
عصا عادية، ليقول
له ربه: أَلْقِهَا يَا مُوسَى ^ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى[1] وهكذا عندما
يقول لعيسى أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ؟
حتى ينفي عيسى
ذلك بالصراحة سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ.[2]
والذي
يدل على كلام
السيد المقرم أن الإمام الحسين عليه السلام كان مع أبيه في مسيرهم
إلى صفين ورأى
أن أباه توقف
تلقاء نينوى وتحدث
عن شهادة آل محمد هناك..
اليوم
الثالث من محرم
61هـ الجمعة
وصل
عمر بن سعد
بن أبي وقاص،
ومعه 4000 مقاتل ليضم الحر
الرياحي بجنده إليه،
ويصبح المجموع 5000 آلاف
شخص، وكانت رسالة
من الحر الرياحي
قد وصلت إلى
ابن زياد في اليوم الماضي يخبره
فيها بأن الحسين
نزل كربلاء، فأرسل
ابن زياد، الى
الحسين رسالة يدعوه
فيها إلى البيعة
ليزيد بن معاوية
والنزول على حكمه
هو وحكم يزيد،
بهذا النص «
أما بعد يا حسين، فقد بلغني
نزولك بكربلاء، وقد
كتب إلي أمير
المؤمنين يزيد بن معاوية ألّا أتوسد
الوثير ولا أشبع
من الخبز (الخمير)،
أو ألحقك باللطيف
الخبير أو ترجع
إلى حكمي وحكم
يزيد بن معاوية
والسلام.