نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 280
وفيما
كانت أعداد المقاتلين
تتوارد إلى كربلاء
على دفعات، كما
ذكر ذلك في الأعيان[1]: «جاءه
شمر[2] في
أربعة آلاف ثم اتبعه ابن زياد
بيزيد بن ركاب
الكلبي في ألفين
والحصين بن تميم
السكوني في أربعة
آلاف وفلان المازني
في ثلاثة آلاف
ونصر ابن فلان
في ألفين، فذلك
عشرون ألف فارس
تكملت عنده إلى
ست ليال خلون
من المحرم، وبعث
كعب بن طلحة
في ثلاثة آلاف
وشبث بن ربعي
الرياحي في ألف
وحجار بن أبجر
في ألف فذلك
خمسة وعشرون ألفا
وما زال يرسل
إليه بالعساكر حتى
تكامل عنده ثلاثون
ألفا ما بين
فارس وراجل، هكذا
ذكره المفيد في الارشاد وهو المروي
عن الصادق».
على
الطرف الآخر كانت
هناك محاولات حثيثة
من قبل عمر
بن سعد لكي
ينصرف عن خوض
القتال إلى الاستمتاع
بولاية الري، وزعم
أنه يحب أن يعافيه الله من هذه المعركة، ولذلك
فقد دبج كتابًا
كِذابًا على لسان
الحسين
عليه السلام ، وأرسله لابن زياد.
[2] كأن
في الأمر تأملا إذ أنه سيأتي
أن شمرا بن ذي الجوشن
سيأتي في اليوم التاسع
ومعه رسالة من ابن زياد
يهدد فيها عمر بن سعد بأن
يزحف على معسكر الحسين أو فهو معزول
ويكون القائد شمر بن ذي الجوشن.
وكونه جاء في أول الأيام
ثم رجع إلى الكوفة ليعود مرة أخرى يوم التاسع لا توجد قرائن
عليه.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 280