قال
سيدُنا رسول الله صلى الله عليه وآله :
إن الحسين مصباحُ
الهدى وسفينة النجاة.
بالرغم
من أنَّ يوم
العاشر من شهر
محرم الحرام هو يوم المصيبة الكبرى
والفاجعة العظمى، وأنَّ
شجى المصيبة وأسى
الفاجعة يخيِّمُ على
النُّفوس ويعيشُ في القلوبِ ويَظهرُ في العيونِ دموعاً، إلا
أنه ينبغي أيضاً
أن ننطلقَ إلى
جانب العِبرةِ بعد
العَبرَةِ، وجانبَ العِظةِ
بعد المأساة.
[1] تصرف
في الخاتمة والمصيبة وأبياتها مع التعليق ومراجعة
المصادر سماحة العلامة الشيخ حسين مبارك -لبنان- حفظه الله تعالى وأجزل ثوابه وأجره.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 291