responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 308

لعنه الله بسهمٍ فصرعه)[1]، وقيل ضربه بالسيف على رأسه، فحمَلهُ الجواد إلى عسكرِ الأعداء، فانثالوا عليه حتى مزَّقوه إرْباً إرْباً -أي وا علياه-.

فَجَاءَ الْـحُسَيْنُ عليه السلام حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ وَوَضَعَ خَدَّهُ عَلَى خَدِّهِ وَقَالَ قَتَلَ اللهُ قَوْماً قَتَلُوكَ مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى اللهِ وَعَلَى انْتِهَاكِ حُرْمَةِ الرَّسُولِ عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَكَ الْعَفَاءُ. [2].

وبرزَ بعده آلُ عقيل، فتفانوا[3].

وبرز أبناءُ الحسن فقُتِلوا[4].

العباس عليه السلام يطلب الماء للأطفال فيغدرون به

ولم يبقْ إلا أبو الفضلِ العباس عليه السلام ، وجاءَ إلى المشرعةِ ليحملَ الماءَ إلى الأطفال والعيال، فأرادوا منعه فلم يتمكنوا، فلجأوا إلى الغدر والخديعة...


[1] المحقق: هذا المعنى استفدته مما ذكر في اللهوف: 113، ترجمة الفهري.

[2] المصدر السابق: 114.

[3] في اللهوف: ثُمَّ جَعَلَ أَهْلُ بَيْتِهِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ بَعْدَ الرَّجُلِ، حَتَّى قَتَلَ الْقَوْمُ مِنْهُمْ جَمَاعَةً فَصَاحَ الْـحُسَيْنُ فِي تِلْكَ الْـحَالِ: صَبْراً يَا بَنِي عُمُومَتِي، صَبْراً يَا أَهْلَ بَيْتِي، فَوَاللهِ لَا رَأَيْتُمْ هَوَاناً بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ أَبَداً، المصدر: 115.

[4] في اللهوف: يذكر بعد مقتل جملة من أهل بيته خروجَ القاسم بن الإمام الحسن ثم استغاثة الحسين، ثم مقتل الطفل الرضيع عليه السلام ، ثم خروج الحسين إلى القوم قبل مقتل أخيه العباس صلوات الله عليه وإصابته بسهم في حنكه الشريف، ثم حيلولة الأعداء بينه وبين أخيه ومقتل العباس باختصار، ثم دعوة إمامنا القوم إلى البِراز، وبقية مصرعه وما جرى بعد المصرع.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست