ولم
يبقْ إلا أبو
الفضلِ العباس عليه السلام ، وجاءَ إلى
المشرعةِ ليحملَ الماءَ
إلى الأطفال والعيال،
فأرادوا منعه فلم
يتمكنوا، فلجأوا إلى
الغدر والخديعة...
[1] المحقق:
هذا المعنى استفدته مما ذكر في اللهوف: 113،
ترجمة الفهري.
[4] في
اللهوف: يذكر بعد مقتل جملة من أهل بيته
خروجَ القاسم بن الإمام الحسن
ثم استغاثة الحسين، ثم مقتل الطفل
الرضيع عليه السلام ،
ثم خروج الحسين إلى القوم قبل مقتل أخيه العباس صلوات الله عليه وإصابته بسهم في حنكه الشريف،
ثم حيلولة الأعداء بينه وبين أخيه ومقتل العباس باختصار، ثم دعوة إمامنا
القوم إلى البِراز، وبقية مصرعه وما جرى بعد المصرع.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 308