نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 309
فقطعوا
يمينَه ويساره، وجاءته
سهامهم كالمطر فأصابوا
بها القربة، وأريق
ماؤها، وجاءه سهم
فأصاب صدره الشريف،
وسهمٌ أصاب عينه
اليمنى فأطفأها، وضربهُ
رجل من بني
تميم بعمودٍ من حديدٍ على رأسه
فخر صريعاً.
فنادى
بأعلى صوته: عليك
مني السلامُ يا أبا عبد الله
أدركني يا أخي.
الآن
انكسر ظهري
فأتاه
الحسين
عليه السلام ، ورآه بتلك الحالة:
مقطوع اليدين، مرضوض
الجبين، والسهم نابت
في العين، فنادى:
الآنَ انكسرَ ظهري
وقَلَّتْ حِيلَتي وشمِتَ[1] بي
عدوِّي[2].
يخوي
انكسر ظهري اولا
اگدرا گوم
صرت
مركز يخوي الكل
الهموم
يخوي
استوحدوني عگبك الگوم
اولا
واحد عليه بعد
ينغر
[1] شَمِتَ
العَدُوُّ: كفَرِحَ وزْناً ومعْنىً. تاج العروس من جواهر القاموس
3: 80، والشَّمَاتَةُ: فَرَحُ العَدُوِّ بِبَلِيَّةٍ تَنْزِلُ بِمُعَادِيهِ. كتاب العين 6: 247، والنهاية في غريب الحديث
والأثر 2: 499.
[2] هذه
خلاصات يذكرها جناب الشيخ لأجل الدخول في المصرع الشريف
وعدم التطويل على المستمع، لأنه من المفترض أن
مصيبتهم عليه السلام م
ذكرت بتمامها في الأيام المخصصة
لهم في العشرة الأولى.
وقد أضفت على ما ذكره الشيخ
حفظه الله لتركيز خلاصة ما جرى من
مصيبة على أبي الفضل العباس صلوات الله وسلامه عليه.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 309