نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 310
يخوي
امنين اجتني هالرميه
يخوي
اساوگع بيتي عليه
يخوي
اسّا عدوي شمت
بيه
وشوفنك
يبو فاضل امطبر
الحسين عليه السلام يودِّع العائلة
ولما
رأي الحسين مصارعَ
فتيانِهِ وأحبتِهِ عزمَ
على لقاء القومِ
بمُهجَتِهِ، فجعلَ ينادي:
هلْ من راحمٍ
يرحمُ آلَ الرسولِ؟
هلْ مِنْ ناصرٍ
ينصرُ ذريّةَ الطاهرةِ
البتولِ؟ أما مِنْ
ذابٍ يذبُّ عنَّا؟
أما من معينٍ
يعيننا؟
ثمَّ
التفتَ إلى الخيام
فنادى: يا سكينةُ
يا فاطمةُ (يا زينب)[1] يا أمَّ كُلْثُومٍ
عليكنَّ منِّي السلامُ،
فهذا آخر الاجتماعُ،
وقد قَرُبَ منكنَّ
الافتجاعُ، فَعَلَتْ أصواتُهنَّ
بالبكاءِ والعويل، وصِحنَ:
الوَداعَ الوَداعَ، الفِراقَ
الفِراقَ[2].
[2] لقد
غيرتُ ما ذكره سماحة
الشيخ هنا؛ لأن هذه أشدُّ تأثيراً وأكثر دقةً، فقد ذكر في بعض كتب
علمائنا كمعالي السبطين والدمعة الساكبة، كما نقل في مجمع المصائب
2: 66 ـ 67. وقد نقلتها عنه بتصرُّف واختصار يسيرين مع الاحتفاظ بالمعنى.