responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 32

الإسلام للذهبي،[1] وكتاب البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي.[2]


[1] محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، ولد في دمشق وتوفي فيها سنة 748 هـ، تعلم لدى الشيخ أبي الحجاج المزي والشيخ أحمد بن تيمية وغيرهما، ولكن كان هذان أكثر تأثيرا فيه حيث جمع بينهم الاهتمام في نشر المذهب الحنبلي والاتجاه السلفي وكان كثير التأليف لكن كتب الذهبي والتي أوصلها بعضهم إلى مائتي كتاب، كان ثلثها مختصرات لأمهات الكتب التاريخية المؤلفة قبله، فقد اختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ دمشق لابن عساكر، وتاريخ نيسابور لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري، وتاريخ مصر لابن يونس، وكتاب الروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري، وأسد الغابة لابن الأثير.

ويرى باحثون أن هذا الاختصار لم يخل من «نخل وتصفية» روايات تلك الكتب مما يخالف توجهات الذهبي ويخل بالمعنى أحيانا مثلما ذكر عن ابن سعد في قوله « كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون رجلا رضي الله عنه، فلما ولي هو أمسك عن ذلك /بينما في الأصل عن ابن سعد اسم علي عليه السلام مذكور. فللدفاع عن بني أمية أفسد الخبر! يعتبر ابن كثير وابن رجب الحنبلي وعبد الوهّاب السبكي من تلامذته. كما يعتبر تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، وسير أعلام النبلاء من أهم كتبه. وكما سبق أن ذكرنا يلحظ الدفاع عن الاتجاه الأموي والرسمي في كتبه، نعم لم يكن بنفس الدرجة التي كان عليها ابن تيمية والذي قيل إن الذهبي وجه له رسالة ناقدة قوية! بالرغم من أن الذهبي قد اختصر كتاب ابن تيمية منهاج السنة في كتاب له بعنوان منهاج الاعتدال!

[2] هو إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، توفي سنة 774 هـ، مُحدّث ومفسر وفقيه، يعتبر من أهم تلامذة الشيخ أحمد بن تيمية كما يشير إلى ذلك في كتبه، وكتبه تعد من أهم مصادر الاتجاه السلفي إلى اليوم، لا سيما في ما لم يؤلف فيه ابن تيمية كالتاريخ أو تمام التفسير، وبالرغم من أن الأشاعرة والسلفية يتنازعانه إلا أن الناظر في كتبه لا يخطئ الأثر السلفي الواضح فيها، كما لا يخطئ فيها الدفاع عن مدرسة الخلفاء بقوة، ولذلك فلا يتوقف في عدم السماع والأخذ من شخص صادق وثقة إذا كان لديه نقد على الخليفتين كما صرح بذلك في قوله عن ابن عقدة كان (يُمْلِي مَثالِبَ الصَّحابَةِ - أوْ قالَ: الشَّيْخَيْنِ - فَتَرَكْتُ حَدِيثَهُ لا أُحَدِّثُ عَنْهُ بِشَيْءٍ.) هذا مع أنه قال قبل هذا ناقلا عن (الدارقطني: أجْمَعَ أهْلُ الكُوفَةِ أنَّهُ لَمْ يُرَ مِن زَمَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ إلى زَمانِ ابْنِ عُقْدَةَ أحْفَظُ مِنهُ) البداية والنهاية ١٥/١٥٩. مع ميل واضح وصريح للاسرة الأموية، فهو القائل (كانت سوق الجهاد قائمة في بني أمية، ليس لهم شغل الا ذلك، وقد اذلوا الكفر وأهله، وامتلأت قلوب المشركين من المسلمين رعباً، لا يتوجه المسلمون الى قطر من الأقطار الا اخذوه..) البداية والنهاية 9/104. له من الكتب: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد..

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست