. وكان يقول في صهيله كما ورد: الظليمةَ الظليمةَ منْ أمةٍ قتلت ابنَ بنتِ نبيِّها[1].
ولما سمعت زينب عليها السلام صهيلَ الجواد خرجت لاستقباله، وكأني بها:
(نصاري)[2]:
يمهر احسين وين احسين گلي
اشوفك جيتني تصهل ابذلي
خلاف احسين گلي وين اولي
أو مالك روعت گلبي يمكدر
يمهر احسين گلي عن وليي
بعد فيّه يخايب بيش افيّي
چم اصواب گلي ابگلب اخيي
أو من يا جرح دمه ايفور اكثر
هنا گلي يصير اعلاج لحسين
افت گلبي وذر جرح الگلب زين
[1] جاء معنى صهيل الجواد فيما أوحى الله به إلى موسى من خبر مقتل الإمام الحسين. بحار الأنوار 44: 308، كما جاء في إخباريات أمير المؤمنين في صفين عن شهادة ولده الحسين. بحار الأنوار 44: 266.
[2] النصاريات الكبرى: 24.