نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 321
ونگط
فوق جرحه ابدمعة
العين
بلچي
اصواب اخويه احسين
يخدر
فلما
أغمي على الإمام
الحسين
عليه السلام ، تحير القوم ماذا
يفعلون؟ فقال لهم
عمر بن سعد
لعنه الله: إن الرجلَ غيور، اهجموا
على مخيمه فإن
كان فيه قوة
نهض، وإن لم ينهض نزلتم إليه
وأرحتموه.
هجم
الجيش على مخيم
الحسين، فخرجت زينب
وباقي النساء وهنَّ
ينادين: واحسيناه، ابن
أمي يا حسين
نور عيني يا حسين، لما سمع
الإمام صوت زينب
أفاق من إغماءته،
أراد القيام فكبا،
قام مرة أخرى
فوقع على وجهه.
ونادى أخيه زينب
عودي إلى الخيام
لا طاقة لي على النهوض.
فلمـا
علم ابن سعد
بأن لا طاقة
له على النهوض
نادى ويحكم انزلوا
إليه وأريحوه.
فجاء
زُرْعَةُ بْنُ شَرِيكٍ
لعنه الله والإمام
على الرمضاء، فضرب
إمامَنا على رأسه،
وجاء سنان ابن
أنس لعنه الله
وطعنه برُمحٍ في ظهره، ونزل إليه
شمرُ بن ذي الجوشن لعنه الله
فتقدَّم ورفس إمامَنا
برجله، ثمَّ جلس
على صدره، (هذا
صدرٌ لطالما قبَّلَه
رسول الله صلى الله عليه وآله واحتضنته فاطمةُ
الزهراء
عليها السلام ) تربع على صدره،
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 321