نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 332
الجند الأموي يشكل
نسبة عالية قد تصل إلى أربعين
في المائة من مجموع تلك البلدات
والقرى.
الخامس: إن هناك من المؤرخين
والفلكيين من سجل
وصول ركب الأسارى
إلى الشام على
أنه في أول
شهر صفر سنة
61هـ، ومع وجود
هذه الشهادة المثبتة
لا معنى لنفيها
لجهة الاستبعاد.
فمن
الأشخاص الذين ذكروا
ذلك أبو الريحان
البيروني[1] المتوفى
سنة 440هـ وتبرز
أهمية شهادته في أنه مؤرخ وفلكي
وجغرافي، فقد قال
في كتابه الآثار
الباقية[2]: في
اليوم الأوّل من صفر أُدخل رأس
الحسين
عليه السلام مدينة دمشق، كما
أن الشيخ عبّاس
القمّي قد نقل
عن الشيخ الكفعمي،[3] والشيخ
البهائي[4] في
كتابه
[1] ترجم
بهذا النحو: أبُو الريحان مُحَمَّد بن أحْمد البيروني
مَنسُوب إلى بيرون وهِي مَدِينَة فِي السَّنَد كانَ مشتغلا بالعلوم الحكمِيَّة فاضلا فِي علم الهَيْئَة والنجوم وله نظر جيد فِي صناعَة الطِّبّ وكانَ معاصر الشَّيْخ الرئيس ابن سينا وبَينهما محادثات ومراسلات أقام البيروني بخوارزم، له كتب كثيرة
في الطب والصيدلة والهيئة والتنجيم والجغرافيا والتقاويم ومن كتبه المهمة: كتاب الآثار الباقِيَة عَن القُرُون الخالية. وتُوفِّي سنة
440هـ.
[2] البيروني،
ابو ريحان: الآثار الباقية عن القرون الخالية
422.
[3] مصباح
الكفعمي: 510. ومؤلف الكتاب هو الشيخ إبراهيم
بن علي العاملي الكفعمي (توفي حوالي
905هـ) واسم الكتاب جُنة
الأمان الواقية وجَنة الإيمان الباقية، ألّف كتباً
ورسائل علمية كثيرة في العرفان، والسير
والسلوك، والأدب، والشعر، والتاريخ، والأدعية والزيارة.
[4] الشيخ
محمد بن حسين بن
عبد الصمد الحارثي (توفي 1030هـ) يعرف بالشيخ
البهائي وبهاء الدين العاملي وهو فقيه، ومحدث، وحكيم، ورياضي وصاحب فنون متنوعة من العلم، انتج
من خلالها أكثر من خمسين مؤلفا،
وتولى مشيخة الإسلام في زمن الشاه
عباس الصفوي، للاطلاع على أدواره وتميزه ننصح بالرجوع لكتابنا: من أعلام الإمامية.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 332