نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 333
توضيح المقاصد حيث
قال فيه: الأول
فيه كانت وقصة
صفين بين أمير
المؤمنين
عليه السلام وبين معاوية وفيه
حل رأس أبي
عبد الله الحسين عليه السلام إلى دمشق وجعلوه
بنو أمية عيداً[1]،
والمحدّث الكاشاني:[2]
«في أوّل صفر
أُدخل رأس الحسين عليه السلام إلى دمشق، وهو
عيد عند بني
أميّة، وهو يوم
تتجدّد فيه الأحزان:
ويظهر
من السيد الأمين
في الأعيان قبول
هذا حيث قال
في كتابه «.. والمشهور أنّهم وصلوا
إلى كربلاء في العشرين من صفر،
ومنه زيارة الأربعين
الواردة عن أئمّة
أهل البيت عليهم السلام للحسين عليه السلام .
وبعد
الانتهاء من ترتيب
هذه المقالة رأيت
أن أضيف إليها
وصف الحادثة وبعض
أطرافها مما لم يذكر هنا وقد
سبق أن ذكرتها
في كتابي (من
قضايا النهضة الحسينية)
لتتم بذلك الفائدة
ولا يحتاج من يقرأ هذه المقالة
إلى إحالته إلى
الكتاب الآخر، فهذا
نص ما كتب
هناك:
[1] العاملي؛
بهاء الدين: توضيح المقاصد 4 (مطبوع
ضمن مجموعة مؤلفات).